دعا وزير العدل والحريات السيد مصطفى الرميد، اليوم الثلاثاء ببروكسيل، الشركاء الأوروبيين لدعم الإصلاحات التي تقوم بها المملكة في جميع المجالات. وقال السيد الرميد في تصريح لوكالة المغرب العربي للأنباء، على هامش مباحثاته مع مسؤولين ونواب أوروبيين، إن "المغرب ورش للإصلاحات الجارية على جميع المستويات، والتي ينبغي أن يدعمها الشركاء الأوروبيون، سواء ماليا أو سياسيا". وأبرز أن هذه "الإصلاحات تجعل من المغرب نموذجا في المنطقة"، مؤكدا أهمية توضيح سلسلة الإصلاحات الجارية والتقدم الذي حققته المملكة في طريق التنمية للشركاء الأوروبيين. وهكذا قدم الوزير أمام المسؤولين والنواب الأوروبيين عروضا حول مختلف هذه الإصلاحات، خاصة إصلاح العدالة. وأشار في هذا الصدد إلى أنه في مختلف لقاءاته، أعرب المسؤولون الأوروبيون عن "تحمسهم الكبير لهذه الإصلاحات واستعدادهم لتقديم جميع أشكال الدعم للمغرب". وشكلت هذه المباحثات أيضا فرصة "لتصحيح بعض المعلومات المغلوطة التي يسعى أعداء الوحدة الترابية لنشرها، خاصة ما يتعلق بالأقاليم الجنوبية للمملكة" من أجل "تشويه الحقائق". كما أجرى السيد الرميد مباحثات مع الأمين العام للمصلحة الأوروبية للعمل الخارجي ألان لو روي والنائبين الأوروبيين كريستيان دان بريدا وجيل بارنيو.