أكد الأمين العام لجهاز العمل الخارجي الأوروبي، آلان لو روي، ببروكسيل، أن الاتحاد الأوروبي "معجب جدا" بحجم الإصلاحات الديمقراطية التي انخرط فيها المغرب خلال السنوات الأخيرة. وقال لو روي، عقب مباحثاته مع وزير العدل والحريات مصطفى الرميد، "إن الاتحاد الأوروبي معجب بالإصلاحات التي قام بها المغرب ولاسيما منذ تبني دستور 2011".
وأعرب المسؤول الأوروبي عن ارتياحه، بالخصوص، للإصلاحات التي همت التنظيم القضائي والعدالة الجنائية والمدنية، مضيفا أن الاتحاد الأوروبي "سعيد جدا" بالمساهمة في هذه الأوراش المهمة من خلال برامج للدعم تقدر قيمته ب70 مليون أورو.
وأكد أن الاتحاد الأوروبي عازم على دعم المغرب ومرافقته من أجل حسن تنفيذ هذه الإصلاحات، مبرزا أن المجهود الأهم هو ذاك الذي يبذله المغرب.
وخلص لو روي إلى أنه "ليس بوسع دول الاتحاد ال،28 إلا أن تشعر بالارتياح، لأن (ما يقوم به المغرب) يطابق تمام المطابقة ما نطمح إليه. إن هذا العمل الصعب والضخم، الذي يشمل مختلف مجالات العدالة وحقوق الإنسان بالمغرب، يبعث على الارتياح الكبير لدى الاتحاد الأوروبي".
وكان الاتحاد الأوروبي أعلن اعتزامه دعم المشروع الطموح لإصلاح منظومة العدالة ببرنامج بقيمة 70 مليون أورو خلال سنة 2015.
وبحسب الاتحاد فإن مسار الإصلاح الذي انخرط فيه المغرب منذ سنتين ستكون له انعكاسات مهمة على تعزيز دولة الحق والقانون، واحترام الحقوق الأساسية، وتحسين مناخ الأعمال.