رجع موضوع علاقة الملك محمد السادس برئيس حكومته إلى واجهة خطب عبد الإله بنكيران، حيث بعث رسائل كثيرة إلى كل من يهتم بهذه العلاقة في ثلاث خرجات متتالية، عبر التأكيد "مستعدون للخروج من الحكومة لكننا لن نتنازع مع القصر". بنكيران بعث برسائل ود جديدة في اتجاه القصر قبل شهور معدودة من الانتخابات الجماعية، حسب أخبار اليوم إذ قال إن من يقولون إنه يبحث عن الثقة مع المؤسسة الملكية غير مخطئين، وأوضح أن اي تنازع معها سيجعل المغاربة "يشوفو العجب العجاب اللي ما يطيحش ليهم على البال". وأمام جمهور يتقدمه ابن عم الملك الأمير مولاي اسماعيل، قال بنكيران إن أهم قرار سياسي اتخذه الملك في فترة الحراك الشعبي، كان إلزامه الإدارة بالاعتراف بالنتائج "الحقيقية" لانتخابات 25 نونبر.