أوقفت عناصر المصلحة الولائية للشرطة القضائية بالعيون، مساء أمس الاثنين، بتعاون مع الشرط الدولية "أنتربول" طالبا بمعهد التكلونوجيا التطبيقية بالمدينة، بعد اختراقه أنظمة معلوماتية بنكية، وسحبه مبالغ مالية من حسابات زبناء المؤسسات المالية، حسب ما جاء في جريدة الصباح وأفادت اليومية بأن الظنين (26 سنة) جرى نصب كمين له بزنقة المنذر بن عمر بشارع إدريس الأول بالعيون، وبعد وضعه رهن الحراسة النظرية، داهمت عناصر الشرطة منزله بأمر من وكيل الملك وحجزت أربعة حواسيب محمولة وثلاث بطائق تخزين وثلاثة هواتف محمولة ومجوعة من الأغراض الإلكترونية الأخرى. وأوردت اليومية أن الضابطة القضائية بالعيون أحالت المحجوزات على مختبر تحليل الأثار الرقمية التابع للمديرية العامة للأمن الوطني قصد إجراء خبرة عليها، وتم التوصل من خلال النتائج الآلية التي حصلت عليها الشرطة القضائية، صباح اليوم الثلاثاء إلى صلة الموقوف بالعمليات التي استهدفت مؤسسات مالية بطرق احتيالية. وحسب اليومية فإن الفضيحة تفجرت حين توصلت الشرطة الدولية بشكاية من برتغالية من مواليد 1967 أفادت فيها بتعرض حسابها البنكي بلشبونة للقرصنة، وسحب مبالغ مالية وبعد أبحاث قامت بها الشرطة، تبين أن منفذ العملية يوجد بالعيون من خلال الكشف عن معطيات الحاسوب الذي يتوفر عليه الموقوف.