بعد انقضاء مهلة 10 أيام التي منحتها الحركة التصحيحية للأمين العام لحزب الحركة الشعبية امحند العنصر للاجتماع بقادة الحركة لمناقشة ما وصفوه في رسالتهم بالوضعية الحرجة والمقلقة التي يعرفها الحزب، جاء تراكم الاختلالات التنظيمية وتفجر فضائح قادته ووزرائه. وحسب يومية الأخبار في عددها الصادر ليوم غد الخميس، فإنه قبل الانتقال إلى مرحلة أخرى من التصعيد ضد العنصر وحليمة العسالي، المرأة القيادية المتحكمة في خيوط الحزب، وجه أعضاء الحركة التصحيحية رسالة إلى مؤسس الحزب، المحجوبي أحرضان، لمطالبته بالتدخل للحفاظ على وحدة الحزب من الانشقاق. وطلب الموقعون على الرسالة من أحرضان الذي وصفوه بالرئيس المؤسس والأب الروحي للحركة الشعبية، استعمال الصلاحيات التي تخولها له المادة 43 من القانون الأساسي للحزب، للسهر على حماية وحدة الحزب وتماسكه وإشعاعه.