في سياق الأزمة التنظيمية والصراعات الداخلية التي يعرفها حزب الحركة الشعبية منذ تفجر فضائح وزراء الحزب بالحكومة،وفي خطوة غير مسبوقة قد تسفر عن انشقاق الحزب قبل موعد الاستحقاقات المقبلة. وحسب يومية الأخبار في عددها الصادر ليوم غد الجمعة، فإن القيادة الحالية للحزب تتجه إلى تصفية المتمردين على امحند العنصر الأمين العام للحزب وحليمة العسالي بإعلان طرد جماعي لأعضاء الحركة التصحيحية من صفوف الحزب، فيما يتجه هؤلاء إلى تأسيس حزب جديد قبل الانتخابات المقبلة، حسب ما أكده مصدر من الحركة. وأكد لحسن حداد الناطق الرسمي باسم الحزب، الوزراء السابقين الذين وقعوا على الرسالة الموجهة إلى الأمين العام للحزب، لم تعد تربطهم بالحزب أية صلة، وقال "هناك من استقال وهناك من جمدت عضويته، وهناك من غاب عشر سنوات واثنين من الموقعين فقط هما فقط العضوان في المجلس الوطني".