أعلنت بلدية مدينة إشبيلية الإسبانية اليوم أن شابا مغربيا يبلغ من العمر 32 عاما لقي حتفه أثناء مشاركته في مباراة لكرة القدم المصغرة في أحد مراكز المدينة. وأوضح زملاء المتوفي الحاضرون في مكان الحادث، أنه فارق الحياة في الدقيقة السادسة من عمر المباراة دون حتى أن يبذل مجهودا إضافيا، غير أنه من اللازم انتظار نتائج التقرير النهائي للطبيب الشرعي، لتحديد ما إذا كان الحالة تتعلق حقيقية بموت فجائي. وسقط الرجل الذي يلعب في فريق إفي إي توخينا على الأرض أثناء مباراة الفريق ومنافسه بينيا كولتورال ظهر الأح بعد دقائق قليلة من بدء المباراة. وأشارت ذات المصادر إلى أن الإسعافات الأولية التي أجريت للاعب ومن بينها الصدمات الكهربائية لم تفلح في إنقاذ حياته. ويقيم هذا المتوفي في إشبيلية منذ أربعة أعوام ومنذ شهر ونصف الشهر انتقلت زوجته للعيش معه. وقد قررت أسرة الفقيد إعادة الجثة إلى المغرب حيث سيتحمل معهد البلدية الرياضي هذه التكلفة لعدم وجود موارد اقتصادية ذاتية كافية.