قال أعوان السياقة ومراقبو القطارات المنضوون تحت لواء الجامعة الوطنية لعمال السكك الحديدية، إن الحالة المزرية لجل القاطرات أصبحت تشكل خطرا على سلامة وصحة المتعاونين، كما أن المجهودات التي قامت بها الإدارة في تحسين المراقد لم تتبين نتائجها حيث لوحظ عدم تتبعها الصارم من طرف المسؤولين عنها. وحسب يومية المساء في عددها الصادر لنهاية هذا الأسبوع، فقد طالب أعوان ومراقبو القطارات في بيان بالتعويض عن يوم الأحد والأعياد انسجاما مع ما ينص عليه القانون والرفع من الموارد البشرية لتفادي مشكل الخصاص البشري في هذه الفئة التي تهم قلب المهن السككية، الشيء الذي يجعل الأعوان يتحملون أعباء أكثر من طاقاتهم، وحرمان جلهم من الإجازة السنوية، مما أدى إلى تراكم الحصة وهو ما جعلهم يقررون مراسة مدير قطب المسافرين ومدير قطب البضائح لبرمجة لقاء.