ظمت مسيرة حاشدة، بعد صلاة الجمعة اليوم، في عمان تعبيرا عن الغضب الشعبي والتنديد بمقتل الطيار الأردني، معاذ الكساسبة، على أيدي تنظيم (داعش) الإرهابي. وعبر آلاف الأردنيين، المشاركين في المسيرة، وضمنهم الملكة رانيا العبد الله، عن غضبهم الشديد واستنكارهم للعمل الإجرامي الشنيع الذي أقدم عليه التنظيم الإرهابي والمتمثل في إعدام الطيار عن طريق حرقه حيا. واستنكروا، خلال المسيرة التي دعت إليها قوى سياسية وحزبية ونقابية وهيئات مجتمع مدني، الجريمة البشعة التي ارتكبها تنظيم (داعش) في حق الطيار الأردني، مرددين شعارات تدعو إلى توحيد الجهود والمواقف لحماية الأردن ودعم قواته المسلحة في مواجهة الإرهاب. ورفع المشاركون أيضا الأعلام الأردنية وصور الطيار معاذ الكساسبة ويافطات كتب عليها بالخصوص "كلنا معاذ" و"كلنا الأردن". وللإشارة فقد خصصت خطبة صلاة الجمعة اليوم بجميع مساجد الأردن للحديث عن موضوع الشهادة والجريمة التي أقدم عليها تنظيم (داعش) في حق الطيار.