قتل 17 شخصا، على الأقل، بالسواطير، ليلة الثلاثاء إلى الأربعاء، في مدينة (بيني) شرق جمهورية الكونغو الديمقراطية، في مجزرة جديدة مماثلة لمجازر ارتكبها متمردون أوغنديون أواخر 2014، وفق مصدر في الشرطة. وقال ضابط في الشرطة "عثرنا على 17 جثة ولا زال البحث جاريا"، مضيفا أن "الضحايا قتلوا بالسواطير". وشهدت (بيني) بين أكتوبر ودجنبر 2014 سلسلة من المجازر المماثلة نسبت للمتمردين الأوغنديين الإسلاميين في القوات الديمقراطية الحليفة، المتمركزة في الكونغو الديمقراطية منذ 1995. وقتل في هذه المجازر أكثر من 260 مدنيا، معظمهم بالسواطير والفؤوس. وفي منتصف دجنبر الماضي، بدأ الجيش وبعثة الأممالمتحدة في الكونغو حملة مشتركة ضد هذه الجماعة المسلحة، التي تضم نحو 400 مقاتل يرهبون القرويين في المنطقة الحدودية مع أوغندا، منذ طردهم من بلادهم في 1995.