تستعد المفوضية الأوربية خلال السنة الجارية لإطلاق برنامج مالي لدعم سياسة المغرب الجديدة للهجرة واللجوء. وحسب يومية الأخبار في عددها الصادر ليوم غد الثلاثاء فإن المفوض الأوروبي المكلف بالهجرة والشؤون الداخلية والمواطنة، ديميتريس أفراموبولوس، أوضح في جواب على سؤال تقدم به نائب برلماني أوربي حول دعم الاتحاد الأوربي لسياسة المغرب الجديدة للهجرة واللجوء، أن هذا البرنامج الذي "يندرج في إطار شراكة من أجل التنقل المغرب – الإتحاد الأوروبي، سيتيح للمهاجرين المقيمين بالمملكة ولوجا أفضل للعلاجات الصحية والتكوين المهني". وأضاف باسم المفوضية الأوروبية، أن "البرنامج سيسمح أيضا بتمدرس أبناء المهاجرين المقيمين بالمغرب وتقديم الدعم للنساء المهاجرات الحوامل، أو اللواتي يرافقهن أطفال صغار السن". وفي السياق ذاته، أشار المسؤول الأوروبي إلى أنه "على المدى الطويل، من الأساسي دعم سياسة الهجرة المغربية التي تتوخى الرفع من التأثير الإيجابي للهجرة على التنية، وعلى محاربة الهجرة السرية وتهريب الأشخاص وحماية حقوق المهاجرين، مع وضع نظام شامل للجوء، حسب ديميتريس الذي جدد التأكيد على استعداد المفوضية الأوروبية دعم الجهود المبذولة من قبل المغرب من أجل وضع سياسة حقيقية للهجرة". وسجل أن المملكة هي أول بلد في شمال إفريقيا يتوفر على سياسة حقيقية للهجرة، خاصة بفضل إحداث مكتب للاجئين وإرساء منظومة لمحاربة تهريب الأشخاص.