أبلغت إسرائيل مجلس الأمن الدولي التابع للأمم المتحدة بأنها ستتخذ كل الإجراءات الضرورية للدفاع عن نفسها بعد تبادل لإطلاق النار مع حزب الله أثار المخاوف من نشوب حرب واسعة النطاق. وقال السفير الإسرائيلي لدى الأممالمتحدة رون بروسور في خطاب لمجلس الأمن "إسرائيل لن تقف مكتوفة الأيدي بينما يستهدف حزب الله الإسرائيليين." وأضاف "إسرائيل لن تقبل أي هجمات على أراضيها وستمارس حقها في الدفاع عن النفس وستتخذ كل الإجراءات الضرورية لحماية شعبها." وقعت أعمال العنف يوم الأربعاء وتمثل أكبر تصعيد منذ حرب عام 2006. وقتل جنديان إسرائيليان وجندي اسباني من قوة حفظ السلام التابعة للأمم المتحدة حين أطلق حزب الله صاروخا على قافلة عسكرية إسرائيلية على الحدود اللبنانية. وقال متحدث باسم الأممالمتحدة ومسؤولون اسبان إن الجندي قتل حين ردت إسرائيل بضربات جوية ونيران المدفعية. وأدان مجلس الأمن الدولي مقتل الجندي الاسباني. في حين عبر الأمين العام للأمم المتحدة عن "أسفه الشديد" لمقتل الجندي داعيا جميع الأطراف إلى ممارسة أقصى درجات الهدوء وضبط النفس. من جانبه قال السفير الاسباني لدى الأممالمتحدة رومان أويارزون مارتشيزي إن بلاده تريد تحقيقا شاملا في الحادث