قتل عشرة أشخاص على الأقل السبت، في قصف بقاذفات صواريخ غراد استهدف مرفأ ماريوبول الإستراتيجي شرق أوكرانيا، حيث لا تزال كييف تبسط سيطرتها. واتهم الجيش الأوكراني المتمردين بتنفيذ أوامر الكرملين من أجل تصعيد الوضع في المنطقة. خلف قصف بقاذفات الصواريخ على مرفأ ماريوبول الاستراتيجي عشرة قتلى على الأقل السبت في مدينة ماريوبول التي تعد آخر مدينة كبيرة في شرق أوكرانيا لا تزال خاضعة لسيطرة كييف، حسبما أعلن قائد الشرطة المحلية. وكتب فياتشيسلاف إبروسكين قائد شرطة دونيتسك الموالي لكييف على صفحته في فيس بوك "قتل عشرة أشخاص في قصف للمتمردين على ماريوبول". وكان المتحدث باسم بلدية ماريوبول أوليغ كالينين الذي كان موجودا في المكان صرح لوكالة فرانس برس في وقت سابق عبر الهاتف أنه شاهد ثلاثة قتلى. "المتمردون لا يريدون السلام، وينفذون أوامر الكرملين" وأوضح الجيش الأوكراني أن الأمر يتعلق "بإطلاق نار متمرد عبر قاذفات صواريخ غراد على الحي الشرقي في ماريوبول"، وأن منازل دمرت من جراء ذلك. وأضافت قيادة العملية العسكرية الأوكرانية في الشرق في بيان أن "المتمردين لا يريدون السلام وينفذون أوامر الكرملين من أجل تصعيد الوضع في دونباس"، الحوض المنجمي الذي يشهد منذ نيسان/أبريل تمردا مواليا لروسيا. وأشارت بلدية ماريوبول إلى إصابة أحد الأسواق بالقصف. وقال إدوارد وهو رجل أعمال في ال32 لفرانس برس عبر الهاتف "الجميع تحت تأثير الصدمة. الهواتف النقالة لا تعمل ولا نستطيع الاتصال بأقارب يقيمون في الحي الذي تعرض للقصف". وأضاف أن "المتمردين سيطروا على مطار دونيتسك والآن يقصفون ماريوبول"، في إشارة إلى النكسة التي مني بها الجيش الأوكراني عندما انسحب هذا الأسبوع من مطار دونيتسك بعد معارك استمرت عدة أشهر. وبدا على صور نشرتها مواقع محلية نيرانا ودخانا أسود ينبعث حول حي مكتظ بالسكان.