يبدو أن مكتب الدفاع الحسني الجديدي لم يستفيد من أخطاء الموسم الماضي، عندما فرط في أجود لاعبيه الذين انتقلوا إلى أندية وطنية وأجنبية دون أن يستفيد فارس دكالة من صفقة انتقالهم سنتيما واحدا ، مستغلين بذلك انتهاء ارتباطهم بالنادي . وتفيد بعض الأخبار أن ثلاثة من الثوابت الأساسية للدفاع الذين تشرف عقودهم الاحترافية على نهايتها ، قد جالسوا في المدة الأخيرة عددا من الأندية الوطنية ووقعوا معها عقود مبدئية ، في أفق إتمام شكليات الانتقال مع نهاية الموسم الكروي الحالي ، خاصة في ظل تماطل مكتب الفريق الجديدي في الحسم بشكل نهائي في مستقبل هؤلاء اللاعبين الذين يئسوا من كثرة الوعود ، ورغم انتشار هاته الإشاعات في الوسط الرياضي كالنار في الهشيم ، فإن مكتب الدفاع مازال يغط في سبات عميق ولم يحرك لحد الساعة أي ساكن ، مما يزيد من تخوف الجماهير الدكالية من استمرار مسلسل النزيف البشري داخل الفريق الدكالي الذي بات مهددا بفقدان أبرز لاعبيه مع نهاية الموسم الكروي الحالي .