في سابقة من نوعها على المستوى الوطني وإلى حدود مساء يوم أمس الثلاثاء، مازال رئيس بلدية حد السوالم المعزول بقرار من وزير الداخلية، يحتفظ بسيارة الجماعة ضدا على القانون، بحيث رفض إعادتها إلى مرآب الجماعة في وقت عجزت السلطات الإقليمية عن التدخل من أجل إرغام الرئيس المعزول على إرجاع السيارة تنفيذا لقرار العزل. وحسب يومية الأخبار في عددها الصادر ليوم غد الخميس، فإن هذا يأتي في الوقت الذي تناقلت فيه صفحات التواصل الاجتماعي مجموعة من الصور توثق إقدام الرئيس المعزول على نقل عدد من التجهيزات من مقر مكتبه بالجماعة إلى منزله، والتي هي عبارة عن مقاعد "فوتويات" من الجلد وكراس من النوع الجيد وبعض التجهيزات الأخرى، بعد استعانته بسيارة نقل فلاحية في عملية نقل تلك التجهيزات، أمام أنظار عدد من الموظفين والمستشارين المقربين من الرئيس المعزول أن تلك التجهيزات هي في ملك الرئيس وأنه اقتناها من ماله الخاص.