وصل عدد الموظفين الأشباح الذين تم ضبطهم في السنة المنصرمة إلى أكثر من 800 موظف، وتستعد الحكومة لفصلهم، وهذا يعتبر رقما قياسيا جديدا مقارنة بالسنتين الماضيتين، حيث كان عدد الموظفين الأشباح الذين تم ضبطهم وعزلهم سنة 2012، 757 موظفا، ليتراجع هذا الرقم إلى 750 معزولا في العام 2013. وحسب يومية أخبار اليوم في عددها الصادر ليوم غد الخميس، فإنه بذلك يكون مجموع الموظفين الأشباح الذين عزلتهم حكومة بنكيران، أكثر من 2300 موظف، حسب ما ذكره محمد مبديع الوزير المنتدب لدى رئيس الحكومة المكلف بالوظيفة العمومية، خلال المحطة السادسة من الملتقى الوطني لتحديث الإدارة، والتي نظمتها وزارته أمس بمدينة الداخلة. وقال مبديع إن أحد أوراش الإصلاح التي ستباشرها الحكومة يتعلق بمحاربة التغيب غير المشروع عن العمل.