لأول مرة، تلجأ حكومة بنكيران إلى طرد من تعتبرهم موظفين أشباحا. كريمة أحداد: صحافية متدربة
فقد تم فصل 757 موظفا شبحا في الإدارات العامة من مختلف القطاعات، وقد استأثر قطاع التربية الوطنية بنسبة 54% منهم، وقد بدأت عملية مغادرة هؤلاء الموظفين الأشباح مراكزهم، كما فرض عليهم إرجاع الأجور غير المستحقة التي أخذوها، وذلك منذ نهاية العام الماضي. وقال محمد مبديع، الوزير المنتدب المكلف بالوظيفة العمومية، ل« اليوم24»، إنه «لا يمكن حصر عدد الموظفين الأشباح في المغرب، لأن التقديرات تتفاوت وتتضارب من جهة إلى أخرى. لكن ما هو ثابت، إلى حد الآن، هو طرد 757 موظفا شبحا من مختلف القطاعات». وأضاف مبديع أن استئثار قطاع التربية الوطنية بنسبة الأسد من الموظفين الأشباح (54%) «راجع ربما إلى كون مناصب الشغل كثيرة في هذا القطاع، حيث تتفاوت مهام الموظفين الأشباح بين أساتذة وحراس عامين».