شفت وزارة التجهيز واللوجستيك، أن إيرادات الطرق السيارة بالمغرب ارتفعت ب 1.773 مليون درهم، مسجلة بذلك ارتفاعا بنسبة 2،8 في المائة، كما سجلت مؤشرات سلامة المرور بالطرق السيارة تحسنا ملحوظا خلال هذه الفترة، مع انخفاض بنسبة 20 في المائة في عدد القتلى مقارنة مع نفس الفترة من عام 2014، وعرفت الإصابات الخطيرة انخفاضا بنسبة ناقص 30 في المائة. وحسب بلاغ لوزارة التجهيز، عرفت الأشهر التسعة الأولى لسنة 2014 زيادة طفيفة في حركة المرور بالطرق السيار بنسبة 2.5 في المائة على مستوى مجموع الشبكة بالمقارنة بنفس الفترة من سنة 2013. المصدر ذاته، أبرز أنه فيما يخص المداخيل ، فإن شركة الطرق السيارة بالمغرب تتطلع الى تحقيق رقم معاملات برسم سنة 2015 يصل إلى 2,3 مليار درهم دون احتساب الرسوم بارتفاع حوالي 3 في المائة مقارنة مع ما كان متوقعا نهاية سنة 2014. وتطرق البلاغ، إلى تقدم مختلف المشاريع الرامية الى تحسين الخدمات الموجهة لمستعملي الطرق السيارة، خاصة الأداء عن بعد، والأداء بواسطة البطاقات البنكية في محطات الأداء، وتعميم نظام المساعدة على الاستغلال. وسجلت الشركة الوطنية للطرق السيارة، ارتياحها إلى شواهد التميز التي أحرزتها خلال هذه الفترة والمتعلقة بحصولها على علامة "المسؤولية الاجتماعية للشركة" من طرف الاتحاد العام لمقاولات المغرب وحفاظها على شهادة ISO9001 لمجموع أنشطة الشركة، وكذا حصولها على "جائزة التشجيع" في إطار الجائزة الوطنية للإدارة الإلكترونية "امتياز 2014"، في صنف تطبيقات المحمول.