علم من مصادر خاصة بمدينة بن احمد، أن وكيل الملك أمر باعتقال 13 مشجعا وداديا، فيما تم إطلاق سراح ثلاثه مشجعين فقط قاصرين، وذلك على خلفية الاعتداءَات التي طالت الجماهير الودادية مساء أمس في طريق عودتها من مدينة خريبكة. و أكد مصدرنا أن عدد المعتقلين من "ثلاثاء الاولاد" بلغ أربعة عشر معتقلا، أُطلق سراحهم باستثناء واحد، وذلك بعد أن وكل بعض ساكني المنطقة المذكورة محاميا للدفاع عن هؤلاء، فيما غابت هيئة الدفاع عن المشجعين الوداديين. وذكر نفس المصدر أن الكل طرح علامات استفهام كبيرة من عدم حضور أي محامي للدفاع عن المشجعين الوداديين، خاصة وأنهم "الضحايا" في هذه الواقعة، يضيف المصدر، قبل أن يشير إلى أن سائق السيارة التي تم حبس جميع أفرادها، يوجد هو الآخر في حالة اعتقال، رغم أنه ليس ضمن المشجعين. ونقلت مصادرنا أن سبب اعتقال هؤلاء يعود لتواجد بعض الحجارة بسيارتهم "الكبيرة"، قبل أن يحاول المشجعون إقناع وكيل الملك أنها كانت بغية الدفاع عن النفس، وأصلها من ساكنة المنطقة، الذين رموا بها كل مارّ بعربته آنذاك. هذا وسيقدم المعتقلون ال 13 للمحاكمة يوم الخميس المقبل، بابتدائية مدينة سطات، و هو القرار الذي خلف غضبا كبيرا لكل من حضر جلسة الاستماع اليوم، و أغلبهم زملاء المعتقلين في إلترا "وينيرز".