أحالت الشرطة القضائية الولائية للدار البيضاء اليوم الجمعة على الوكيل العام للملك بحكمة الاستئناف أفراد عصابة إجرامية متخصصة في السرقة الموصوفة بجنايات، وتعدد الجناة واستغلال ناقلات ذات محرك، من أجل تكوين عصابة إجرامية بهدف السرقة الموصوفة والمساهمة، ومن بين المحجوزات التي عثرت لديهم 5 بندقيات صيد، 102 خرطوشة للصيد. واستطاعت المصالح الأمنية، خلال 48 ساعة، بفك لغز الجريمة، واعتقال المتهمين، بفضل جهود مصالح الشرطة القضائية بمساهمة الشرطة العلمية والتقنية وشرطة تحليل المعطيات الجنائية. وتعود تفاصيل القضية إلى تاريخ 28 دجنبر 2014، حين توصلت فرقة الشرطة القضائية لأمن أنفا بإجراء مفاده أنه تقدم شخص، يعمل سائقا لدى إحدى العائلات الأجنبية، إلى مصلحة المداومة من أجل وضع شكاية بشأن تعرض فيلا الأجنبيين للسرقة. واستغل اللصوص غياب العائلة واقتحموا الفيلا، الكائنة بالمعاريف، ليلا، وسكبوا الكثير من المياه بالمنزل، في محاولة لتضليل البحث واستعملوا القفازات، وسرقوا مجموعة أشياء من داخل المنزل، كما سرقوا سيارتين فاخرتين. وأفاد مصدر أمني أنه بتعزيز، وتنسيق، ومساندة جميع الفعاليات الأمنية، من فرقة الشرطة القضائية لأمن أنفا، والفرقة الجنائية الولائية، وتحت الإشراف المباشر لرئيس المصلحة الولائية للشرطة القضائية، وفي إطار البحث، عثر على سيارة من نوع طيوطا TOYOTA، بطريق أزمور، مبللة من الداخل هي أيضا، لا توجد بها أوراقها ولا مفتاحها. وأوقفت العناصر الأمنية شخصا يعمل حارسا بالزنقة، التي توجد بها الفيلا، وبالبحث معه حول علاقاته، وتصرفاته، توصل التحقيق إلى واحد من بين معارفه، حيث انتقلت العناصر الأمنية لإيقافه، وبعد محاصرته بالأسئلة، حسب المصدر، لم يجد بدا من الاعتراف بالمنسوب إليه، حيث انتقلوا، رفقته، إلى منزله وحجز المسروقات.