اعتقلت مصالح الأمن بالدارالبيضاء أفراد عصابة تسطو على الشقق وبحوزتها خمس بنادق صيد. وقال بلاغ لولاية أمن الدارالبيضاء: «بتاريخ 28 دجنبر 2014 توصلت فرقة الشرطة القضائية لأمن أنفا بإجراء مفاده أنه تقدم شخص يعمل سائق لدى إحدى العائلات الأجنبية إلى مصلحة المداومة من أجل وضع شكاية بشأن تعرض فيلا الأجنبيين للسرقة، حيث أن اللصوص استغلوا غياب العائلة وقاموا بعمليتهم ليلا وقد قاموا بسكب الكثير من المياه بالمنزل في محاولة لتضليل البحث وقاموا باستعمال القفازات حيث قاموا بسرقة مجموعة أشياء من داخل المنزل وقاموا بسرقة سيارتين فاخرتين. بحيث تجندت العناصر الأمنية لهاته المصلحة وبتعزيز وتنسيق ومساندة جميع الفعاليات الأمنية من فرقة الشرطة القضائية لأمن أنفا والفرقة الجنائية الولائية، وتحت الإشراف المباشر للسيد رئيس المصلحة الولائية للشرطة القضائية، وفي إطار البحث تم العثور على سيارة نوع TOYOTA بطريق أزمور مبللة من الداخل هي أيضا حيث لم توجد بها أوراقها ولا مفتاحها. وعملا على الأبحاث الميدانية التي قامت بها العناصر الأمنية تم إيقاف شخص يعمل حارسا بالزنقة التي بها الفيلا والذي بالبحث معه حول علاقاته وتصرفاته فتم التوصل إلى واحد من بين معارفه، وبغية إيقاف المعني بالأمر تم الإنتقال ليتم إيقافه، وبعد أن تمت محاصرته بالأسئلة لم يجد بدا بالإعتراف بالمنسوب إليه». وحسب البلاغ فقد أكد المتهم أنه قام بركن السيارة الثانية بإحدى المرابد بشارع غاندي، ليتم الإنتقال رفقته إليه وحجز السيارة المعنية وهي نوع برادو 4*4، وكشف عن أسماء مشاركيه اللذين قاما بنقل الخزنة الحديدية على متن السيارة الرباعية الدفع المسروقة إلى إحدى الضيعات بطريق أزمور والمحروسة من طرف شخص آخر، وهناك تمت عملية فتحها بإستعمال أدوات قاطعة وأفرغوا محتواها وقاموا بإخفائها في حفرة ليتم رمي التراب فوقها، وعلى ضوء هذه المعطيات تم الإنتقال رفقة المعني بالأمر إلى الضيعة المذكورة وتم إيقاف حارسها وحجز مبلغ مالي كان يتحوزه الحارس قدره 3100 درهم وهاتف نقال، كما أرشد الحارس العناصر الأمنية على مكان تواجد الخزنة الحديدية التي تم حجزها بدورها. ومن أجل إيقاف باقي المتورطين انتقلت مصالح الأمن رفقة الموقوف والفاعل الرئيسي ليدلهم على مكان تواجد المعنيين بالأمر حيث تمت محاصرتهما وإيقافهما، وقد تم حجز مبالغ مالية لدى المعنيين بالأمر وكذا هاتفين نقالين وشيك بنكي، حيث وبمحاصرتهم بالأسئلة أكدا أنهما فعلا من قاما بالسطو على الفيلا رفقة المعني بالأمر وأنهما حاولا تضليل البحث وكل ذلك تم خلال 48 ساعة من العمل الذؤوب لمصالح الشرطة القضائية بمساهمة الشرطة العلمية والتقنية وشرطة تحليل المعطيات الجنائية. وقد عثر لدى المتهمون عدد من المسروقات من بينها مجوهرات وخمسة بنادق صيد وشيكات ومبالغ مالية تجاوزت 12مليون سنتيم… وقد تم تقديم المتهمين امس الخميس 2 يناير أمام النيابة العامة لدى محكمة الإستئناف من أجل تكوين عصابة إجرامية بهدف السرقة الموصوفة والمساهمة.