بدأت كبريات المدن السياحية بالمغرب تستقبل أفواجا من النجوم ومشاهير الفن والسياسية والرياضة والسينما الذين يفضلون المغرب للاحتفال بنهاية رأس السنة. ويوجد على قائمة الشخصيات المعروفة، التي اختارت مراكش للاحتفال برأس السنة، الملك الإسباني السابق خوان كارلوس وبعض أفراد عائلته، والرئيس الفرنسي الأسبق نيكولا ساركوزي وزوجته كارلا بروني، وخليفته الأسبق في قصر الإيليزيه جاك شيراك وزوجته، إضافة إلى الرئيس السابق لصندوق النقد الدولي الفرنسي دومينيك ستراوس كان، وعدد من نجوم الرياضة العالمية، من بينهم زلاتان إبراهيموفيتش، وزين الدين زيدان، ونيكولا أنيلكا، وكريم بنزيمة. كما يزور المغرب في احتفالات رأس السنة، أمراء ومشاهير عالميين لم يتم الإفصاح عن أسمائهم، لكون زياراتهم تتسم بالخصوصية، ومن بينهم الأمير الأسبق لقطر الشيخ حمد بن خليفة آل ثاني، وعقيلته الشيخة موزة بنت ناصر.و لضمان سلامة هذه الأسماء اللامعة في ميادين الفن و الرياضة و السياسة إضافة إلى زوار المدينة الحمراء و ضعت ولاية أمن مراكش خطة موحدة استعدادا لاحتفالات رأس السنة الميلادية الجديدة، عبر إصدارها مذكرات أمنية، وبرقيات صدرت عن قيادتها تمحورت حول الإجراءات والتدابير الأمنية التي تم اتخاذها في الأماكن التي تشهد احتفالات رأس السنة الميلادية. وتركزت التعزيزات الأمنية بالمناطق الحساسة بالمدينة الحمراء، خاصة التمثيليات الأجنبية من القنصلية الفرنسية ودار أمريكا، ومدارس البعثة الفرنسية وحي كليز الراقي، الذي يعرف تمركز المؤسسات السياحية والمطاعم الفاخرة ومختلف الفضاءات التي تعرف توافد الأجانب، كما تعمل ولاية أمن مراكش على توزيع مصلحة الشرطة القضائية إلى مجموعات، بالإضافة إلى مجموعتين للتشخيص القضائي، وفرقة للتدخل وأخرى لمسرح الجريمة، فيما يبقى العمل متواصلا دون انقطاع بمصلحة الديمومة التي ستقضي ليلة بيضاء. وحسب بعض المهتمين بالشأن السياحي، فإن الوحدات الفندقية بمراكش وضعت أثمنة خاصة لاحتفالات رأس السنة الميلادية تتراوح بين 500 و10 آلاف درهم للفرد الواحد لحضور الحفل والعشاء، والأمر نفسه بالنسبة إلى مجموعة من الرياض وضيعات الضيافة، التي وضعت برامج ترفيهية خاصة، مثل التعاقد مع فنانين مغاربة وعرب وأجانب لإحياء سهرات رأس السنة الميلادية، وتشهد محلات بيع الألبسة والمجوهرات وغيرها إقبالا كثيفا، بعدما عمدت إلى جلب أشياء مميزة خصيصا لهذه المناسبة،ما يصلح أن يقدم هدايا رأس السنة الميلادية. للاشارة فقد وصلت نسب الإشغال في الفنادق بمراكش 100%، حيث أعلنت أغلب الفنادق امتلاء غرفها خلال فترة أعياد رأس السنة، ولا تزال الإقامات السياحية الفاخرة، والرياضات التقليدية بمراكش، تفتح أبوابها أمام مشاهير العالم، وفقًا لما أكدته عدد من وسائل الإعلام الفرنسية والمغربية