استنكرت عائلة تقطن بالمنطقة المسماة "لوغالون" بأولاد أوجيه بالقنيطرة، إقدام قائدة مدعمة بعناصر من القوات المساعدة، صبيحة أول أمس الإثنين على إفراغ أسرة لها نزاع قضائي مع مؤسسة التهيئة "العمران" لازالت قضيتها معروضة على أنظار محكمة الاستئناف بالقنيطرة، حول أرض فلاحية مساحتها خمسة هكتارات تستغلها العائلة منذ 22 سنة. وحسب يومية الأخبار في عددها الصادر ليوم غد الأربعاء، فإن الأرض عبارة عن مزرعة متكونة من منزل واسطبل وبئر، حيث تشكل مورد عيش لأفراد العائلة التي تم تفويتها لمؤسسة "العمران" سنة 2004، دون أي اعتبار لوجود الأسرة المتكونة من عدة أفراد، والذين لازالوا يؤدون ثمن الكراء بانتظام ويحملون شهادة الإقامة بعين المكان. وكشف أحد أفراد الأسرة أن السلطات المحلية عوض أن تنصفهم في نزاعهم مع مؤسسة "العمران" وتعويضهم على المساحة الأرضية التي يكترونها بشكل قانوني لسنين طويلة، انحازت إلى "العمران" وأقحمت نفسها في محاولة إفراغهم، خاصة مع تنصل السلطات والشركة من وعودها للتعويض عن السكن والضرر التي سبق أن قدمها المسؤولون للعائلة، مما سمح لشركة "العمران" بتجهيز وبيع بقع أرضية للخواص تحت اسم تجزئة "لوفالون".