أعلن برلمانيون ووزراء سابقون عن تأسيس حركة تصحيحية داخل حزب الحركة الشعبية تطالب برحيل الأمين العام للحزب امحند العنصر وحليمة العسالي عضو المكتب السياسي للحزب. وحسب يومية الأخبار في عددها الصادر ليوم غد الأربعاء، فإن قادة الحركة عقدو خلال الأسابيع الماضية عدة اجتماعات بكل من الرباط والبيضاء بحضور 22 برلمانيا بالإضافة إلى الوزيرين السابقين مصطفى الماعوني ومحمد المرابط، وكان من أبرز مطالب الحركة، عقد مؤتمر استثنائي للحزب. وجاء في أول بلاغ رسمي صادر عن الحركة التصحيحية تحت شعار "العنصر وحليمة ارحلا من الحزب" أنه بعد الإخفاقات التي عرفتها الحركة الشعبية وحزب الحركة الوطنية الشعبية، وحزب الاتحاد الديمقراطي والمتمثلة في التراجع في مختلف الاستحقاقات الانتخابية انطلاقا من الانتخابات التشريعية ل2007، مرورا بالانتخابات الجماعية 2009، ووصولا الى الانتخابات البرلمانية 2011، لينتقل الفريق النيابي للحركة الشعبية من 86 نائبا سنة 2006 إلى 33 نائبا سنة 2011.