أكدت تقارير إعلامية وطنية أن المغرب تكبد خسائر فادحة من تنظيم فعاليات النسخة 11 من كأس العالم للأندية والذي نظم في الفترة ما بين 10 و20 من الشهر الجاري مناصفة بين مدينتي الرباطومراكش. وأضافت نفس المصادر أن المغرب تكبد خسارة مالية تتراوح ما بين 150 مليون و220 مليون درهم جراء ما بات يعرف ب"فضيحة" ملعب المركب الرياضي مولاي عبدالله والذي أتلفت أرضيته بعد التساقطات المطرية التي عرفتها العاصمة الرباط. وأوضحت نفس المصادر أن هذه الخسائر كانت بسبب تكاليف النقل والإقامة من الرباط إلى مراكش والخاصة بالضيوف رفيعي المستوى الذين حضروا لمتابعة الموندياليتو. وتجدر الإشارة، أن الملك محمد السادس علق مؤقتا أنشطة وزير الشباب الرياضة محمد أوزين، ومنعه من حضور المباراة النهائية لذات المنافسة كما أنه طلب من رئيس الحكومة عبد الإله بنكيران في إجراء تحقيق شامل لتحديد المسؤوليات في ما حصل.