أفادت حسابات جهادية على مواقع التواصل الاجتماعي والمرصد السوري لحقوق الإنسان يوم الجمعة إن انتحاريا من تنظيم الدولة الإسلامية فجر دبابة في قاعدة جوية سورية بمحافظة دير الزور وهي واحدة من آخر المعاقل الباقية للحكومة في شرق سوريا. ونشرت الدولة الإسلامية صورتين في حساب على موقع تويتر لرجل يبتسم قالت إن اسمه أبو فاروق الليبي وإنه هو الذي نفذ "العملية الانتحارية".وعلى مدى العام عزز التنظيم تدريجيا سيطرته على محافظة دير الزور المنتجة للنفط. ولاتزال قوات الرئيس بشار الأسد تسيطر على قاعدتها الجوية وأجزاء من عاصمة المحافظة. ودخل المتشددون القاعدة يوم السادس من ديسمبر كانون الأول لكن سرعان ما تم طردهم. وتقع دير الزور على الحدود مع أراض في العراق تحت سيطرة الدولة الإسلامية أيضا. وتعتبر حقول النفط في المحافظة مصدر دخل للتنظيم. وذكرت الوكالة العربية السورية للأنباء أن الجيش طارد مقاتلي الدولة الإسلامية في المنطقة المحيطة بقاعدة دير الزور وقتل الكثير منهم. وذكر المرصد السوري أن الدبابة انفجرت على مشارف القاعدة. لكنه لم يذكر تفاصيل عن خسائر بشرية أو مادية. وأضاف أن اشتباكات وقعت صباح الجمعة بعد الانفجار. ويتعرض التنظيم لضغوط بسبب الضربات الجوية الأمريكية في سوريا منذ سبتمبر أيلول لكن هذه الضربات لم توقفه عن شن هجمات على قوات الأسد والجماعات المقاتلة المنافسة