أصدرت المحكمة العسكرية في لبنان مذكرة توقيف وجاهية بحق سجى الدليمي طليقة زعيم تنظيم "الدولة الإسلامية" أبو بكر البغدادي. وتقول السلطات اللبنانية إن توقيف الدليمي جاء على خلفية الاشتباه في علاقاتها مع "مجموعات تكفيرية". أصدر القضاء اللبناني مذكرة توقيف في حق الزوجة السابقة لزعيم تنظيم "الدولة الإسلامية" أبي بكر البغدادي التي كانت أعتقلت قبل حوالي ثلاثة أسابيع، بتهمة انتمائها إلى "تنظيم إرهابي"، بحسب ما ذكر مصدر قضائي لوكالة الأنباء الفرنسية (فرنس برس).وقال المصدر "أصدرت قاضية التحقيق العسكري نجاة أبو شقرا مذكرة توقيف وجاهية في حق مطلقة أبي بكر البغدادي سجى الدليمي بتهمة الانتماء إلى تنظيم إرهابي". وكانت الدليمي أوقفت لدى مرورها على حاجز أمني في شمال لبنان مع أولادها الثلاثة، بينهم ابنة البغدادي. وصدرت مذكرة توقيف مماثلة غيابية في حق زوجها الحالي الفلسطيني الجنسية ويدعى كمال خلف. وكان وزير الداخلية اللباني نهاد المشنوق قد أوضح الأسبوع الماضي أن الدليمي "تزوجت ثلاث مرات: المرة الأولى من شخص عراقي من حاشية النظام السابق ولها منه ولدان. ومنذ ست سنوات، تزوجت من أبي بكر البغدادي لمدة ثلاثة أشهر وأنجبت منه فتاة. وهي الآن متزوجة من فلسطيني وهي حامل منه". وتقول السلطات اللبنانية أن توقيف الدليمي جاء على خلفية الاشتباه باتصالات تقوم بها وارتباطات لها مع "مجموعات تكفيرية".
في المقابل، طلب القضاء العسكري "ترك" زوجة القيادي في التنظيم الجهادي أبي علي الشيشاني التي أوقفت بدورها قبل أكثر من أسبوع هي وأطفالها بعد أن تبين أن "ليست لديها أي نشاطات مشبوهة". وبعد توقيف المرأتين، أقدمت جبهة النصرة، المعروفة على نطاق واسع على أنها فرع تنظيم القاعدة في سوريا والتي تحتجز مع تنظيم "الدولة الإسلامية" مجموعة من الجنود وعناصر الأمن اللبنانيين على قتل أحد المحتجزين لديها في سوريا، ما أثار غضبا وتوترا في البلاد. وتقدمت "هيئة العلماء المسلمين" بمبادرة تطالب بالإفراج الفوري عن النساء والأطفال مقابل الدخول في وساطة مع الخاطفين لوقف عمليات القتل.