أثار غياب الأمين العام للأمم المتحدة بان كيمون عن المنتدى العالمي لحقوق الإنسان بمراكش تساؤلا كبيرا في صفوف الحاضرين الذين لمحوا هذا الغياب المتكرر للمرة الرابعة عن القمم التي سبق للمغرب أن استدعته أكثر من مرة. وفسر الحاضرون وبعض المصادر، أن الغياب الممنهج لبان كيمون عن المنتدى، جاء تزامنا مع التوتر بين المغرب وهذه المنظمة الدولية بسبب الصحراء. ويتميز الحضور الدولي في مؤتمر مراكش بالضعف والمحدودية مقارنة مع النسخة الأولى التي احتضنتها البرازيل خلال ديسمبر الماضي. ومن أبرز الغائبين يوجد الأمين العام للأمم المتحدة بان كيمون. ولفت غيابه أنظار الكثير من المراقبين المغاربة والأجانب بل لم يحضر حتى المفوض الأممي لحقوق الإنسان، الأمير زيد بن رعد الحسين وهو من العائلة الملكية الأردنية.