يبرز المعرض الذي تنظمه الوكالة الحضرية القنيطرة- سيدي قاسم، في إطار الاحتفاء بمائوية التعمير لمدينة القنيطرة ،أهم المعالم والأحداث التاريخية التي شهدتها المدينة. ويسعى هذا المعرض الذي تم افتتاحه أمس الثلاثاء من قبل السيد امحند العنصر وزير التعمير وإعداد التراب الوطني، والسيدة زينب العدوي والي جهة الغرب الشراردة بني حسن وعامل إقليمالقنيطرة على هامش الملتقى الجهوي للتعمير الذي احتضنه مقر الولاية ، إلى تثمين الرصيد الوثائقي حول مدينة القنيطرة، وذلك من خلال رواق تحت عنوان "مدينة القنيطرة في صميم الفكر والبحث حول التعمير". وأكد المعطي المدني، من أعضاء اللجنة المنظمة للتظاهرة ، أن هذا المعرض الذي ينظم على مدى يومين (25 و 26 نونبر) يروم تسليط الضوء على الدراسات، والأعمال الجامعية، والمشاريع، والمنجزات، والمراجع الفريدة، والإصدارات المتعلقة بمدينة القنيطرة. وأضاف في تصريح لوكالة المغرب العربي للأنباء أن المعرض يتضمن رواقا مخصصا لمؤسسة سيدي مشيش العلمي، يحمل زواره في رحلة في ذاكرة مدينة القنيطرة عبر صور ووثائق قديمة ونادرة، تمكن من تسليط الضوء على مراحل تطور المدينة وأهم الأحداث التي شهدتها. ولإبراز الفترة التاريخية المشرقة لمرحلة المقاومة بمدينة القنيطرة، وإذكاء لروح الانتماء ، وتقوية الشعور الوطني لدى الساكنة القنيطرية، أوضح السيد المدني ، أنه تم تخصيص رواق للنيابة الإقليمية للمندوبية السامية لقدماء المقاومين وأعضاء جيش التحرير بالقنيطرة لتقديم إصداراتها ومراجعها، وكذا نماذج من المعروضات المتحفية المتعلقة بتاريخ المقاومة بمدينة القنيطرة. كما يسلط المعرض الضوء على الزيارات السامية لجلالة المغفور له محمد الخامس طيب الله ثراه إلى المدينة، ومن أهمها رمزية قيامه في شهر مارس 1956 بإطلاق سراح مقاومي مدينة القنيطرة من السجن المركزي.