قامت أميناتو حيدر بحملة قوية في اسبانيا للدفاع عن تقرير المصير والتنديد بما تعتبرها خروقات في منطقة الصحراء، ويراهن عليها بعض أنصار تقرير المصير حاليا أكثر من زعيم البوليساريو لأنها وجه معروف في اسبانيا منذ الإضراب عن الطعام سنة 2009 للعودة الى العيون بعدما طردتها السلطات المغربية. وطيلة هذا الأسبوع، شاركت أميناتو حيدر في التنسيقية الأوروبية للتضامن مع الصحراويين وفي أنشطة أخرى بين مدريد وجزر الكناري، وألقت خطابات باللغة الإسبانية للتواصل أكثر مع الرأي العام. وشددت على تقرير المصير حلا لنزاع الصحراء رافضة الحكم الذاتي، وتناولت بالنقد خطاب الملك محمد السادس حول مفهوم الخيانة معتبرة أن ذلك يزكي الخروقات، واعتمدت في ذلك لمطالبة المنتظم الدولي بتكليف قوات المينورسو مراقبة حقوق الإنسان في الصحراء. ويفضل بعض أعضاء البوليساريو حضور أميناتو حيدر في منتديات وخاصة في اسبانيا لأنه تحولت الى الوجه المعروف في ملف الصحراء أكثر بكثير من زعيم البوليساريو محمد عبد العزيز نفسه. واكتسبت أميناتو حيدر حضورا دوليا نتيجة الخطء الذي ارتكبه المغرب بمحالة منعها خلال نوفمبر 2009 من الدخول الى العيون وطردها نحو جزر الكناري. ولم تعد السلطات المغربية تمنع أمينانو حيدر من السفر أو تستنطقها في المطارات رغم تزعمها للحملات ضد مغربية الصحراء ونقدها الشديد للملك محمد السادس تجنبا لانتقادات دولية كما حدث سنة 2009.