رحب المجلس الوطني الفلسطيني، اليوم الأربعاء، بمذكرة مجلس النواب الإسباني التي صوتت عليها الأغلبية الساحقة من أعضائه، والتي دعا فيها الحكومة الإسبانية إلى الاعتراف بالدولة الفلسطينية. وجاء في بيان للمجلس الوطني الفلسطيني أن رئيس المجلس سليم الزعنون اعتبر، في تصريح صحفي، هذا الاعتراف الرمزي خطوة مهمة في الاتجاه الصحيح الذي يؤكد حق الشعب الفلسطيني في إنهاء الاحتلال وإقامة دولته المستقلة وفقا لقرارات الشرعية الدولية وانتصارا للعدل. وعبر المجلس، الذي يتخذ من عمان مقرا له، عن شكره للبرلمان الاسباني، داعيا باقي برلمانات العالم خاصة البرلمانات في الدول الأوروبية إلى الاعتراف الصريح والمباشر بحق الشعب الفلسطيني بإقامة دولته المستقلة وعاصمتها القدس الشرقية. وجاء في مذكرة مجلس النواب الإسباني إلى الحكومة المركزية، والتي تقدم بها الحزب الاشتراكي العمالي الإسباني (معارضة)، أن الاعتراف بدولة فلسطين "يجب أن يكون نتيجة مفاوضات بين الأطراف"، وطلبت من الحكومة القيام بعمل "منسق" مع الاتحاد الأوروبي بهذا الشأن.