أثارت اتهامات لبرلمانيين جزائريين ومسؤولين داخل المجلس الشعبي الوطني الجزائري بالتخابر لصالح المخابرات المغربية ونقل أسرار الدولة الجزائرية إليها، موجة من التعليقات داخل البرلمان الجزائري في حين اعتقلت السلطات الجزائرية عددا من المتورطين في هذه الاتهامات. وحسب يومية المساء في عددها الصادر ليوم غد الثلاثاء، فإن موظفين بالمجلس الشعبي الجزائري، ومنهم مساعد نائب رئيس المجلس، يتهمون برلمانيين جزائريين بأنهم جواسيس للمخابرات المغربية وأنهم أمدوها بمعلومات وأسرار الدولة. بالإضافة إلى وجود تنسيق مع المغرب وتبادل لمعلومات خطيرة إلى جانب "إبرام صفقات مشبهة وتكوين عصابات من قلب المجلس".