أكد رئيس الإتحاد الإفريقي لكرة القدم "الكاف"، السيد عيسى حياتو، أن العقوبات ستكون قاسية في حق المغرب، و ذلك بعدما رفض تنظيم نهائيات كأس أمم إفريقيا 2015 في وقتها المحدد، بسبب تفشي وباء "إيبولا" في بعض الدول الإفريقية. و أجرى عيسى حياتو مقابلة مع صحيفة "ليكيب" الفرنسية، و كشف عن الأسباب التي دفعت الإتحاد الإفريقي لرفض طلب المغرب، كما أنه أشار إلى أن المغرب لن يشارك في الدورتين المقبلتين، هذا دون الكشف عن العقوبات المالية المنتظرة. كما أنه لم يذكر أن الفرق الوطنية ستتعرض للعقوبات، مما يعني أنه لحد الآن لا عقوبات في حق الأندية، في انتظار ما سيكشف عنه قرار "الكاف" في وقت لاحق. و صرح حياتو قائلا:" كنا نتفاوض مع المغرب لمدة شهر كامل، و منحناهم الوقت الكافي لاتخاذ القرار، و بما أن قضايانا المالية ضخمة، لم نجد أي طريقة للتأجيل، لأنه لا يمكننا فعل ذلك، خصوصا و أنه لا يمكننا تحديد موعد آخر و أغلب اللاعبين يمارسون في الدوريات الأوروبية." ثم أضاف:" في 2016، حيث أراد المغرب تنظيم البطولة في هذا التاريخ، نحن مقبلون على كأس أمم إفريقيا للمنتخبات المحلية، التي ستقام في رواندا ... في آخر المطاف و بعض المفاوضات، المغرب رفض التنظيم و تشبت بقرار التأجيل." و بخصوص العقوبات، فإن حياتو قال: " نحن سنطبق القوانين لا غير، يعني أن المغرب لن يشارك في النسختين القادمتين لكأس إفريقيا (2015 و 2017)، و ذلك بسبب الخسائر المادية التي تسبب فيها، التي سنقوم بحسابها في وقت لاحق." حياتو أشار إلى أن المغرب، لا يجب عليه طلب التأجيل، كون بلده لا يعاني من مرض إيبولا:" لا وجود لإيبولا في المغرب، كما أن البلد سينظم كأس العالم للأندية، و لماذا يرفض "الكان"؟ هذا القرار يغضب الشعب الإفريقي، من يتفهم هذا القرار؟ ففي حال ألغينا البطولة، فهذا سيفتح الباب لبلدان أخرى بالقيام بنفس الفعل مستقبلا، و لن نتوفر على أي مستشهر ... إفريقيا ستصبح قارة للسخرية."