اختتمت، مساء أمس الأحد بجرسيف، فعاليات الدورة الأولى لملتقى المرأة المبدعة، التي نظمتها جمعية وورثان، من 7 إلى 9 نونبر الجاري، تحت شعار" الإبداع النسائي دعامة أساسية للتنمية ". وتميز حفل الاختتام، الذي حضره ثلة من المثقفين والباحثين وعدد من الفعاليات وجمعيات المجتمع المدني، بزيارة بعض التجارب الإبداعية الناجحة للنساء في المجالات الثقافية والفنية والاقتصادية بجرسيف (مشروع تعاونية النور النسائية) بغية استلهام هذه التجارب لكي تكون إحدى الدعامات الأساسية لمحاربة الصورة النمطية حول المرأة المبدعة، بالإضافة إلى تنظيم ورشة تكوينية لتعليم الكتابة بحرف تيفيناغ . وتوخى المنظمون من هذه الدورة، التي نظمت بشراكة مع المعهد الملكي للثقافة الأمازيغية ووزارة الشباب والرياضة ووكالة تنمية أقاليم الشمال، تعزيز الإشعاع الثقافي والفني بإقليم جرسيف ودعم الإبداع النسائي وجعله دعامة أساسية للمسار التنموي بالإقليم، بالإضافة إلى تكريس قيم المساواة ومحاربة التمييز المبني على النوع الاجتماعي، خاصة وأن المغرب عرف إصلاحات هامة على مستوى النهوض بمكانة المرأة ودسترة هيئات تعنى بالشأن النسائي.