قالت المسرحية ثريا جبران ، إن الكتابة المسرحية في المغرب عرفت تطورا من خلال ظهور نصوص مسرحية متميزة لجيل جديد من الكتاب المسرحيين يكتب كل أنواع الكتابات المسرحية. وأوضحت جبران على هامش لقاء بنكهة مسرحية نظم، ايوم أمش بمسرح الفقيه المنوني في إطار فعاليات الملتقى الأول للكتابة المسرحية بمكناس (ما بين 7 و9 نونبر الجاري) الذي ينظمه المركز الثقافي محمد المنوني ، أنه منذ فترة السبعينيات من القرن الماضي برز جيل جديد من الكتاب المسرحيين يمكن أن نسميه جيل "اليقظة" أو الجيل "الثائر"، هذا الجيل ، تضيف أيقونة المسرح المغربي، أخذ المشعل وطور الكتابة المسرحية وأصبح له وجود على الخريطة المسرحية المغربية. وأبرزت أن هذا التطور في مسار الكتابة المسرحية يتجلى في ظهور أعمال مسرحية "جميلة" ، مستدلة في ذلك بنماذج من أعمالها المسرحية ك "الباتول" و"بوغابة" و"امرأة غاضبة" و"ياك غير أنا". وتم بالمناسبة، توقيع النص المسرحي "الساروت" للحسين الشعبي وهو أول عمل مسرحي له صدر حديثا ويقع في 48 صفحة. وتتواصل ، اليوم الأحد، فقرات الملتقى الأول للكتابة المسرحية المنظم بتعاون مع جمعية منتدى مكناس للثقافة والتنمية وتحت إشراف المديرية الجهوية لوزارة الثقافة بجهة مكناس- تافيلالت، بتقديم قراءات لنصوص مسرحية متنوعة.