أفاد تقرير لمكتب التخطيط الاجتماعي والثقافي بأن الهولنديين من أصل مغربي باتوا يتزوجون بشكل أكبر من النساء المغربيات المقيمات بهولندا، بدل الذهاب للبحث عنهن في المغرب. وذكر تقرير حول الهجرات المرتبطة بالزواج، نشر الأربعاء، أن نحو 17 في المائة من المغاربة اختاروا، خلال الأربع سنوات الأخيرة، الزواج من سيدات تنحدرن من البلد الأصل، مقابل 55 في المائة، خلال سنة 2011. ويمكن تفسير هذا المعطى الجديد، حسب المصدر ذاته، بتشديد قوانين التجمع العائلي بهولندا ووجود زوجات مفترضات بهذا البلد تنحدرن من نفس جالية الراغب في الزواج. ومنذ سنة 2011، استقبلت هولندا 40 ألف من المهاجرين في إطار التجمع العائلي. وينحدر هؤلاء أساسا من تركيا والمغرب وتايلاند والعراق والاتحاد السوفياتي سابقا. وأظهر التقرير أن الشريك الأجنبي الذكر يعثر على منصب شغل بشكل أسرع من الإناث، مسجلا، مع ذلك، أن الوظائف المقترحة لا تتلاءم غالبا مع التكوين والتجربة المكتسبة بالبلد الأصل. وحسب مكتب التخطيط الاجتماعي والثقافي تبقى اللغة العائق الأكبر، كما أن الشواهد المحصلة بالبلد الأصل يستهان بها.