أعلن في الإسكندرية عن إطلاق جائزة باسم (جائزة حورس الإسكندرية للسرد العربي) في الرواية، وذلك بتعاون بين (مختبر السرديات) بمكتبة الإسكندرية، و(مختبر السرديات) بالمغرب، و(مؤسسة حورس الدولية للنشر). وستقوم الجائزة في دورتها الأولى بنشر خمس روايات لمبدعين عرب، وذلك بهدف مساعدتهم على نشر إبداعهم السردي، وهي متاحة لكل من يكتب بالعربية على ألا يزيد سن المتسابق عن أربعين عاما. وصرح الأديب منير عتيبة، المشرف على مختبر السرديات ب(مكتبة الإسكندرية)، أن الجائزة "تأتى في إطار تشجيع ونشر السرد العربى والوصول به إلى القراء فى كل مكان". وأشار عتيبة إلى أن التحكيم فى المسابقة سيتم على ثلاث مراحل، مرحلة التصفية الأولى للوصول إلى قائمة تضم عشرين رواية، ثم مرحلة ثانية من أجل الوصول إلى عشر روايات، وبعدها يتم إعلان الروايات الفائزة الخمس، والتي سيتم نشرها من خلال (مؤسسة حورس الدولية للنشر). وسيتم منح دروع للروايات الثلاث الأولى، وشهادات تقدير للروايات السبع من الرابعة للعاشرة. وأضاف عتيبة أن هذه الجائزة "تشهد أول تعاون بين مختبر السرديات بمكتبة الإسكندرية ومختبر السرديات بالمغرب ويمثله شعيب حليفي، ووحدة السرديات بجامعة الملك سعود، ويمثلها كل من معجب العدوانى وأبو المعاطي الرمادي". وتتكون لجنة أمناء الجائزة من كل من أبو المعاطي الرمادي مقرر وحدة السرديات بجامعة الملك سعود، وأحمد صبرة الأستاذ بجامعة أم القرى بمكة المكرمة، والناشر أحمد عبد المنعم، والإعلامي حسام عبد القادر المستشار الإعلامى لمكتبة الإسكندرية، وخالد عزب رئيس قطاع المشروعات بمكتبة الإسكندرية، وشعيب حليفي رئيس مختبر السرديات بالمغرب، ومعجب العدوانى رئيس وحدة السرديات بجامعة الملك سعود بالرياض، والأديب منير عتيبة المشرف على مختبر السرديات بمكتبة الإسكندرية.