يواصل رجال الدرك الملكي بآزمور البحث عن شابة في العشرينيات من عمرها وابنتها تعرضتا للاختطاف على يد مجرم وصف بالخطير له سوابق عدلية ولم يمر على معانقته للحرية وقتا طويلا. وحسب ما أوردته بعض التقارير الصحفية، فإن المجرم أجبر الشابة وابنتها على مرافقته تحت التهديد بالسلاح الأبيض، إذ ترجلتا من سيارة أجرة كانت تقلهما، ولم يكن لهما من خيار غير النزول عند رغبته، لا سيما بعدما لم تجد نداءاتهما وطلبهما وطلبهما النجدة ممن عاينوا المشهد في تخليصهما من قبضته. واقتاد المجرم الضحيتين المنحدرتين من دوار الرخى آيت سيدي على بنحمدوش دائرة آزمور، باتجاه غابة الولجة الواقعة على الشريط الساحلي بين آزمور والبيضاء. وبالرغم من المجهودات التي بذلها رجال الدرك من جهة، وأفراد عائلة الضحيتين من جهة أخرى، غير أنهم لم يعثروا عليهما لحدود الآن وقد مرت ثلاثة أيام على اختطافهما واحتجازهما.