قال عبد الله بوانو، رئيس الفريق البرلماني لحزب العدالة والتنمية، في تصريح ل"شبكة أندلس الإخبارية"، اليوم السبت إن ما حدث مساء أمس تحت قبة البرلمان من عراك وتشابك بالأيدي بين الأمين العام لحزب الاستقلال، حميد شباط والمستشار عن حزب الأصالة والمعاصرة، عزيز اللبار، "مؤسف لاسيما وأنه لم تمر سوى بضعة دقائق على الخطاب الملكي الذي انتقد الفاعل الحزبي". واعتبر الرلماني عن حزب رئيس الحكومة، في اتصال هاتفي مع "شبكة أندلس الإخبارية" أن الفعل السياسي "لا يرقى دائما إلى مستوى ما يتطلع إليه المواطن لأنه شديد الارتباط بالحسابات الحزبية والسياسوية". ويذكر أنه ساعة من الزمن فقط بعد الخطاب الملكي بمناسبة افتتاح الدورة الخريفية للبرلمان، حتى شهد البرلمان المغربي مشادة بالأيادي والعض جمعت المستشار البرلماني عزيز اللبار، عن حزب الأصالة والمعاصرة، والأمين العام لحزب الاستقلال حميد شباط. ولم يتردد حزب الأصالة والمعاصرة من طرد عزيز اللبار من الفريق البرلماني للحزب بمجلس المستشارين، ومن كل أجهزة الحزب وطنيا ومحليا، كرد فعل لما حدث، موضحا في بيان له أن "العمل الذي اقترفه مستشاره البرلماني لم يكن بريئا، بل وراءه جهات خفية، وعمل مخطط له بشكل مسبق ومحبك، لنسف مبادرة تنسيق عمل المعارضة بالبرلمان"، مشيرا إلى أن هذا التنسيق "يزعج ويقلق جهات معلومة عبرت أكثر من مناسبة عن حساسيتها المفرطة لكل المبادرات المعلنة، والجهود المبذولة، من طرف فرق المعارضة بالبرلمان. من جهته، أكد محمد الأنصاري عن حزب الاستقلال في تصريح ل"شبكة أندلس الإخبارية" أنه يتأسف لما حدث بين الأمين العام لحزب الاستقلال وبين عزيز اللبار عن الأصالة والمعاصرة، موضحا أنه لا يجد كلمة أخرى تصف ما حدث سوى التأسف، مشيرا أنه لم يشاهد الواقعة إلا أنه تتبعها من خلال وسائل الإعلام.