وضع شرطي حدا لحياته شنقا في ساعة متأخرة من ليلة أول أمس بحب "الرجا في الله"، احد الأحياء الشعبية المتواجدة بشرق مدينة وجدة. وتعود تفاصيل هذا الحادث الأليم، كما ورد في يومية "الأخبار"، إلى التاريخ المذكور، حين تم العثور على الشرطي الهالك جثة هادة داخل غرفة نوم ابنه، بعدما عمد إلى لف حبل حول عنقه وربط ما تبقى منه في سقف الغرفة، قبل أن يدفع برجليه الكرسي البلاستيكي الذي استعمله وسيلة للإجهاز على حياته. وكشفت اليومية أن الضحية الذي كان يشتغل قيد حياته في سلك الشرطة، قبل أن تتم إحالته على التقاعد، كان يعيش ظروفا قاسية جراء المشاكل العائلية التي كان يتخبط فيها، حيث استغل فرصة خلو المنزل من باقي أفراد اسرته الذين كانوا في زيارة عائلية بمناسبة عيد الأضحى، من أجل وضع وضع حد لحياته. للإشارة، فإن هذا الانتحار يعتبر الثاني الذي يتم تسجيله في مدينة وجدة خلال أيام العيد..