سادت حالة من الاستنفار القصوى وسط اجهزة الأمن الوطني ومصالح الاستخبارات العامة، طيلة ثاني أيام العيد، عقب العثور على كتابات حائطية مجهولة المصدر، تشير إلى تنظيم الدولة الإسلامية بالعراق والشام، والمعروف اختصارا ب "داعش"، وذلك بموقع قريب من أحد المساجد الكبرى بمنطقة سايس، غير بعيد عن دائرة الأمن 19 والمقاطعة الإدارية الزهور بفاس. وجرى إشعار مصالح الأمن من قبل المواطنين بعد أن تفاجؤوا بتلك العبارات وهي مكتوبة ببنط عريض فوق جدار أحد الأزقة، ما جعل الأجهزة الأمنية تهرع إلى عين المكان. ويعود مصدر أجواء الاستنفار هاته، إلى كون عدد من مقاتلي تنظيم "داعش" وبعض قياداتها ينتمون إلى مدينة فاس، وقد سبق لعدد من هؤلاء المتطرفين أن أعلن عن مصرعهم بالعراق وسورسا، كما تعرف المدينة خلال السنوات الأخيرة تزايدا لافتا في المد الأصولي.