تظاهر آلاف الفرنسيين اليوم في كل من العاصمة باريس ومدينة بوردو، لصالح النموذج التقليدي للأسرة، وضد تأجير الأرحام للمثليين من الإناث ومساعدتهن على الإنجاب بوسائل طبية. تم تنظيم هذه التظاهرة بواسطة حركة (Manif pour tous)، والتي دعت لوقفات احتجاجية العام الماضي ضد القانون الصادر للسماح بزيجات المثليين في البلاد والذي تم التصديق عليه في مايو 2013. وردد المتظاهرون اليوم هتافات مناهضة لفكرة تقنين الأمهات الحاملات والسماح للمثليات الإناث بالإنجاب الصناعي. ولا يسمح التشريع الفرنسي حتى اللحظة للأزواج من المثليين بهذه الممارسات، بعكس الحال بالنسبة للأزواج الغيريين، ما دفع أزواج من المثليين الإناث للجوء إلى مراكز تلقيح اصطناعي في الخارج ثم محاولة الحصول على حق تبني الأطفال في فرنسا. وتعتبر نسبة الزواج بين المثليين في فرنسا، هي الأعلى ضمن البلاد الأوروبية، خاصة بعد إعلان البلاد تقنين هذا النوع من الزواج في مايو/آيار من العام الماضي.