ندد وزراء الداخلية في مجلس التعاون الخليجي بسيطرة المسلحين الحوثيين على العاصمة اليمنية واكدوا ان دوله لن تقف "مكتوفة الايدي" امام "التدخلات الخارجية الفئوية" في اليمن، في اشارة الى ايران على ما يبدو. واكد الوزراء في ختام اجتماع عقدوه مساء الاربعاء في مدينة جدة بغرب السعودية "شجبهم الأعمال التي تمت في اليمن الشقيق بقوة السلاح" في اشارة الى سيطرة الحوثيين على معظم المقار الرسمية في صنعاء. ودان الوزراء الخليجيون "عمليات النهب والتسلط على مقدرات الشعب اليمني" مشددين على "وقوف دول مجلس التعاون الخليجي بقوة الي جانب اليمن الشقيق وشعبه من خلال الشرعية وما جاء في قرارات الأممالمتحدة والمبادرة الخليجية ومخرجات الحوار الوطني". كما شدد الوزراء على "ضرورة إعادة كافة المقار والمؤسسات الرسمية للدولة اليمنية وتسليم كافة الأسلحة وكل ما تم نهبه من عتاد عسكري وأموال عامة وخاصة". واكد الوزراء ان دولهم "لن تقف مكتوفة الأيدي أمام التدخلات الخارجية الفئوية حيث أن أمن اليمن وأمن دول المجلس يعتبر كل لا يتجزأ". والحوثيون الزيديون الشيعة متهمون بتلقي الدعم من ايران، وسبق ان طالب الرئيس اليمني عبدربه منصور هادي مرارا ايران بعدم التدخل في شؤون اليمن. وسيطر الحوثيون في 21 ايلول/سبتمبر على معظم المقار الرسمية في صنعاء من دون مواجهة تذكر مع الاجهزة الرسمية، ووقعوا في اليوم نفسه اتفاقا ينص مع الملحق الامني الذي تم التوقيع عليه في وقت لاحق، على تشكيل حكومة جديدة وعلى ان يرفع الحوثيون المظاهر المسلحة من العاصمة اليمنية.