تسبب غياب الرئيس المصري المعزول محمد مرسى، ورئيس ديوانه إبان فترة حكمه، رفاعة الطهطاوي، عن الجلسة السادسة عشر، اليوم الإثنين، من محاكمتهم في قضية "التخابر" مع حماس وحزب الله والحرس الثوري الإيراني، لدواع أمنية، في تأجيلها إلى جلسة 14 أكتوبر المقبل، بحسب مصدر قضائي. وقال المصدر إن محكمة جنايات القاهرة برئاسة القاضي شعبان الشامي، بدأت الجلسة المنعقدة بأكاديمية الشرطة بالتجمع الخامس، بدون حضور مرسي والطهطاوي. وتابع المصدر أن القاضي قال في بداية الجلسة إنه وصله خطاب من وزارة الداخلية يفيد بتعذر وصول مرسي والطهطاوي لدواع أمنية، وهو ما دفع القاضي لتأجيل الجلسة إلى 14 أكتوبر المقبل. ووجهت النيابة لمرسي و35 آخرين (بينهم 14 هاربا) اتهامات بارتكاب جرائم "التخابر مع منظمات وجهات أجنبية خارج البلاد، وإفشاء أسرار الأمن القومي، والتنسيق مع تنظيمات جهادية داخل مصر وخارجها، بهدف الإعداد لعمليات إرهابية داخل الأراضي المصرية".