أعلن محمد بنشعبون، الرئيس المدير العام لمجموعة البنك الشعبي، أمس الثلاثاء بالدار البيضاء، أن النتيجة الصافية لحصة مجموعة البنك الشعبي المركزي، سجلت برسم النصف الأول من السنة الجارية، تطورا بلغت نسبته 7ر12 في المائة لتصل إلى 1ر1 مليار درهم. وأوضح، خلال ندوة صحفية لتقديم نتائج المجموعة، أن النتيجة الموطدة قد بلغت 7ر1 مليار درهم، أي بنمو وصلت نسبته 2 في المائة على الرغم من تواصل الجهود لتغطية المخاطر، مضيفا أن العائد الصافي البنكي سجل بدوره ارتفاعا وصلت نسبته إلى 15 في المائة ليبلغ 5ر7 مليار درهم، وذلك بفضل التحسن الملحوظ والمتواصل لكافة مكوناته من نتائج أنشطة السوق بزائد 70 في المائة، والهامش على العملات بزائد 12 في المائة، وهامش الفائدة بزائد 6 في المائة. ويعزى هذا الأداء أساسا للتطور القوي للقيمة المضافة لأنشطة بنك الاستثمار وخدمات التجزئة البنكية من جهة وللمساهمة الملحوظة لمجموعة البنك الأطلنتي من جهة أخرى. وواصل أنه بفضل النمو الملحوظ للقيمة المضافة وتحسن معامل الاستغلال، ارتفعت النتيجة الإجمالية للاستغلال بنسبة 22 في المائة لتصل إلى 1ر4 مليون درهم معززة أكثر القدرة الربحية للمجموعة. وسجلت ودائع الزبناء ارتفاعا بلغت نسبته 4ر5 في المائة لتصل إلى 4ر221 مليار درهم بفضل مساهمة مرضية لشبكات التوزيع في مختلف البلدان التي تنشط بها المجموعة. كما عززت المجموعة مكانتها كأول مستقطب للودائع بحصة من السوق بلغت 7ر26 في المائة وبمحفظة زبناء ناهزت 7ر4 مليون زبون بعد استقطاب 416 ألف زبون جديدا. وعلى المستوى الوطني حافظت المجموعة على امتيازها التنافسي من حيث لبنة الموارد، فشكلت الموارد الغير المدرة للفوائد 3ر64 في المائة بتحسن بلغ 176 نقطة أساس، مقبل 6ر52 بالسنة للبنوك الأخرى.