أكد المكتب الوطني للنقابة الوطنية للتعليم العالي، اليوم الاثنين بالرباط،أن هذا القطاع يعاني من "عطب بنيوي" يتطلب إرادة وطنية من أجل إصلاح شمولي، وأن أيام الإضراب الذي قرر خوضه من 23 إلى 25 شتنبر الجاري "لن تكون أياما للراحة". وأبرز المكتب الوطني للنقابة ، في وثيقة وزعت خلال ندوة صحفية حول "الدخول الجامعي ووضعية الجامعة العمومية"، أن " تعليمنا العالي يعيش عطبا بنيويا يتطلب إرادة وطنية من أجل إصلاح شمولي باعتباره مدخلا للتنمية الاقتصادية والاجتماعية، واستثمارا استراتيجيا "، معبرا عن رفضه لسياسة الوزارة الوصية التي تريد، حسب نص الوثيقة، "وأد الجامعة العمومية". وعزا الكاتب العام للنقابة الوطنية للتعليم العالي، عبد الكريم مدون، خلال هذا اللقاء، أسباب خوض الإضراب إلى كون الوزارة الوصية اختارت "إجهاض العمل التشاركي" من خلال "اتخاذ قرارات انفرادية" تهم القطاع من قبيل إصدار مشروع القانون 00 / 01 الخاص بتنظيم التعليم العالي، والرفع من سن تقاعد الأساتذة الباحثين دون مشورة النقابة، إضافة إلى رفض الوزارة مد النقابة بمشروع المرسوم الخاص بالدرجة الاستثنائية. وأكد مدون أن "أيام هذا الإضراب لن تكون أياما للراحة"، حيث سيتم في اليوم الأول عقد جموع محلية، فيما سيشهد اليوم الثاني تنظيم وقفات احتجاجية أمام مقرات رئاسة الجامعات، أما اليوم الثالث فسيخصص لعقد جموع عامة جهوية بجميع المواقع، وذلك بتأطير عضو من أعضاء المكتب الوطني للنقابة.