تعاني أم عازبة لبنتين وولد لم يتجاوزوا ربيعهم السادس،من مضاعفات عملية السادس،من مضاعفات عملية اعتداء بسكين تعرضت لها منذ أزيد من شهر على يد مجهول ،بعد أن تعذر عليها متابعة العلاج داخل مستشفى ابن رشد بالدار البيضاء،وأصبحت مهددة بأمراض خطيرة،بفعل التعفن الذي لحق بالجروح والطعنات التي أصيبت بها في الوجه والعنق واليد اليمنى التي استعصى رتق الجرح الذي أصابها بسبب التعفن. وطالبت الضحية وزير الصحة بالتدخل العاجل من أجل إنقاذها قبل أن تسوء حالتها. وأكدت الضحية،حسب جريدة الأخبار عن واقعها المتردي،أنها تلقت الدعم المادي والمعنوي من طرف المسؤولين الأمنيين بمنطقة البرنوصي،وكذا من طاقم مستشفى منصور المحلي . وبخصوص عملية الذبح والطعنات التي تعاني من مضاعفتها،قالت الضحية نعيمة الزروالي،التي تعيش في كنف والدتها،أنها كانت ذاهبة لزيارة صديقة لها ليلة السابع من شهر غشت الأخير،حين اعترض طريقها شاب منحرف وأشهر في وجهها سكينا من الحجم الكبير،محاولا إرغامها على اصطحابه،لكنها رفضت ذلك وقاومته فهاجمها بالسكين وطعنها عدة طعنات في الوجه والعنق ويدها اليمنى،قبل أن يختفي عن الأنظار دون أن تتمكن الضحية من تحديد ملامحه،علما أن العناصر الأمنية ما زالت تبحث عنه.