في أول خروج إعلامي له، عقب الاتهامات التي وجهها إليه الأمين العام لحزب الاستقلال حميد شباط، والذي وصفه من خلالها إلى جانب رئيس الحكومة عبد الإله بنكيران ووزير الداخلية محمد حصاد ب"الثلاثي الظالم"، اكتفى الوزير مصطفى الرميد في تصريح ل"شبكة أندلس الإخبارية" بالرد عليه قائلا: "وإذا خاطبهم الجاهلون قالوا سلاما"، مبديا استهزائه من هذا الاتهام الذي رفض التعقيب عليه. وكان حميد شباط، قد وجه اتهاماته لوزراء حكومة بنكيران، على هامش أشغال المهرجان الوطني الثالث للشباب بمكناس، والذي كان منظما من طرف شبيبة الحزب، محذرا إياهم مما أسماه ب"التضييق على مناضلي حزب الميزان". واستدل شباط على ذلك بما يحدث في مدن فاس و الدارالبيضاء ووجدة من استهداف الحزب، قائلا: "لسنا الحويط القصير"، كما حذرهم من مغبة التلاعب بالكلمات، وكذلك نتائج الانتخابات، على خلفية المشاورات التي تم إطلاقها، مؤكدا على أن حزبه سيبقى مع الشعب ضد الفساد والمفسدين، وسيظل يطالب بربط المسؤولية بالمحاسبة، على حد قوله.