طالب المجموعة المناهضة للعنصرية والدفاع عن حقوق المهاجرين والأجانب، هشام الراشدي، السلطات المغربية باتخاذ "إجراءات حاسمة" لوقف ما أسماه "العنف والتمييز" ضد المهاجرين، وضمان عدم إفلات المتورطين في مقتل مهاجر سنغالي من العقاب. واعتبر الراشدي أن أحداث العنف التي شهدتها مدينة طنجة أمس الجمعة، هي نتيجة لعدم تدخل السلطات قبل أشهر لوقف التمييز ومنع العنف الذي يتعرض له المهاجرون الأفارقة المقيمون ببعض الأحياء في المدينة. وأضاف الناشط الحقوقي أن مُنظمات المجتمع المدني حذرت في أكثر من مناسبة من بعض التصرفات المُتعصبة والتمييزية في حق المهاجرين القادمين من دول جنوب الصحراء، قبل أن تتحول قبل أيام إلى مواجهات عنيفة أودت بمقتل أحد المهاجرين وإصابة عشرات آخرين. ودعا في الراشدي الوقت نفسه، إلى "عدم إغفال نشر مبادئ قبول الآخر ونبذ التعصب والتمييز ضد الأجانب في المدارس وعبر وسائل الإعلام لتصبح ثقافة مجتمعية". وقتل مهاجر إفريقي فيما أصيب العشرات بجروح متفاوتة في مواجهات عنيفة اندلعت مساء الجمعة بطنجة بين مهاجرين منحدرين من دول جنوب الصحراء وسكان حي بوخالف بالمدينة.