أعدم تنظيم "دولة الإسلامية" المعروف ب"داعش"، أول يوم الخميس، أمير الأمنيين في مدينة حلب، وهو ما يقابل رئيس جهاز المخابرات، "أبو عبيدة المغربي" بتهمة العمالة للمخابرات البريطانية. وتداولت وصفحات محسوبة على الثورة السورية، خبر إعدام "داعش" لأحد أكبر "الجلادين" في مدينة حلب الكبرى المدعو "أبو عبيدة المغربي" الذي يعد المسؤول رقم الأول على جهاز استخبارات داعش في "ولاية حلب" الإسلامية. قرار الاعدام هذا أصدرته الهيئة الشرعية في التنظيم، بعد ثبوت التهم الموجة إلى القيادي الرفيع، وتم قتله عبر إطلاق النار عليه، دون نشر أي تسجيل مصور للعملية. ويعتبر "أبو عبيدة" من كبار القادة الأمنيين للتنظيم على مستوى سوريا، ويعد رأس الهرم الأمني في مناطق حلب والريف التي يسيطر عليها التنظيم، كما أنه ذو باع طويل في المجال الاستخباراتي. وكان وزير الداخلية المغربي محمد حصاد، قد كشف أمام البرلمان، عن وجود شخصيات قيادية مغربية في صفوف داعش، بلغوا مستوى الوزراء.